السبت، 4 فبراير 2012

خالد سعيد حميد البادي (حرس المراكز التجارية فكان أن كافأته الدولة بسنتين ونصف سجنا)



خالد سعيد حميد البادي (حرس المراكز التجارية فكان أن كافأته الدولة بسنتين ونصف سجنا)

الاسم خالد سعيد حميد البادي
تاريخ الميلاد: 21 أغسطس 1987
الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه ولد اسمه سعيد
الاقامة :صحم مجز الصغرى
المؤهلات الدراسية: الثانوية العامة
خالد البادي قصته لن تختلف كثيرا عن قصة خالد العلوي, فهو ضحية اخرى من ضحايا يونس الوهيبي.

خالد البادي تواجد في ميدان الإصلاح مشاركا ومنظما وساهرا وخادما للجميع, وجد في الميدان حلمه الذي ضيعته سنوات الإقصاء والفساد ، ظن خالد أنه سيلمس بعض أحلامه في عدالة المجتمع إن تظاهر بالميدان, لذا لم تعرف رجله سوى ميدان الإصلاح طريقا ولم يجد قلبه ولا عقله سوى مدى الإصلاح رفيقا وصاحبا.

ساءه ما حدث من اشتعال للنيران فحرس مع من معه المراكز التجارية وذاد عنها, سنتر بوينت وغيرها تشهد على رجولته اللا متناهية.

هذه الرجولة التي حركته لما غدر بصحبه بعد اعتقالات ٢٨ مارس الرهيبة، صدمه ما أصاب صحبه بعد أن نكلت بهم أيادي الأمن وألقت بهم في غياهب السجون ظلما وعدوانا ، فرأى ذلك الحلم الجميل الذي عاش من أجله يكاد يتبخر, فاسودت الدنيا في وجهه وضاقت عليه الارض بما رحبت.

شارك في جمعة الغضب ، لكن غضبته لم تحرك ساكنا في اخراج صحبه، فامتدت له أيادي يونس الوهيبي فغرر به وحاك حباله الشيطانية حول عنقه. واستغل حالة التشتت والغضب التي أعمت الشارع بعد الاعتقالات الوحشية فرسم تدبيره,فكان خالد البادي هو الضحية والقصة معروفة واسم يونس الوهيبي شاهد عيان بين صفحات القضية رقم 85/2011 محكمة الجنايات.

لنكرر من جديد ونصرخ بأعلى صوتنا علّ احدا ينتبه فيجد سر اختفاء بعض الأسماء من مدبري مكائد القرابين :

أين يونس الوهيبي؟ أين العدالة؟ أين المساواة ؟ أين القضاء؟ أين الضمير؟ أين التدبر والتفكر والتمحيص يا أهل عمان!!!


6 أبريل 2011 كان موعد التغييب وإلقاء القبض، ومن ذلك اليوم شمس الحرية غابت عنه ونسيم العدالة حجب عنه، سنتان ونصف كان الحكم والجزاء.

ما نال خالد البادي من عمان انه عمل سابقا كسائق شاحنة بالعبور لنقل البضائع الى دول مجلس التعاون الخليجي رغم ذلك تحمل الأعباء باحثا عن لقمة عيشه وعن حياة كريمة لابنه سعيد عله يعيله ويكفيه ذل الحاجة وصعوبة الحياة في عالم البقاء به لمن يسرق وينصب ويخون وطنه , من يكفي الان ابنه سعيد ذل الحاجة في ظل حكومة تتذكر عقاب الفقير فقط ولا تتذكر أن تعيل أسرته لا قبل ولا بعد ولا يعنيها أن تسأل عن ذلك ؟؟؟؟

نرجو ان لا يتأخر عفو سلطان البلاد,وأن لا تظل الجروح نازفة!!!

ونرجو ممن يتشدقون بخصوصية المجتمع من إخوتنا العمانيين أن يقولوا كلمة حق أو فليصمتوا عن نصرة الباطل فلا أقبح من الظلم إلا الإطراء عليه

لن نيأس من المطالبة بحريتكم يا خالد ولا من انتظار خروجكم بإذن الله

المبادرة الإنسانية للمطالبة باللإفراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عُمان


4 فبراير 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق